وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاص عن الخليج أونلاين إن أن الرياض منذ شهر أبريل الماضي قد دخلت في مفاوضات جادة مع الكيان الصهيوني، عبر وسيط أوروبي (لم تسمه)، من أجل إتمام صفقة شراء لأجهزة تجسس عالية الدقة والجودة.
وأوضحت المصادر أن تلك المباحثات السرية كانت تجري في بعض العواصم الغربية من بينها لندن واشنطن، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت على اطلاع على كل نتائج تلك المباحثات، مشيرةً إلى أن الصفقة قد أنجزت فعلياً قبل أسابيع قريبة.
ويضيف المصدر إن السعودية كانت تسعى للحصول على آخر تقنيات أجهزة التجسس من إسرائيل، وبعد مفاوضات شاقة وبذل الوسيط لجهود كبيرة ومكثفة، تم التوصل لاتفاق رسمي على تزويد الرياض بأحدث وأدق أجهزة التجسس العالمية التي كانت يملكها الكيان الصهيوني.
ونقلا المصادر ان الصفقة السعودية- "الإسرائيلية قدرت بأكثر من 250 مليون دولار أمريكي"، مشيرة إلى أن بعض برامج وأجهزة التجسس تم فعلياً نقلها للرياض وبدأ العمل بها بشكل رسمي بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها، كما إن دولة الإمارات قد حصلت قبل عام تقريباً على أجهزة تجسس متطورة من نوع "بيغاسوس"، وطائرات استطلاع حديثة من "إسرائيل"، لكن ما تم نقله للرياض يعد الأكثر تقدماً ودقة من أي أجهزة عسكرية قد تم بيعها لأي دولة عربية أخرى". /انتهى/.
تعليقك